دولة ديمقراطية واحدة في فلسطين، ODS، هي منظمة لا حكومية بريطانية تعمل لأجل بناء الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين التاريخية، بما يشمل الضفة الغربية، غزة، و إسرائيل
الواقعة ما بين النهر والبحر. حيث ستكون هذه الدولة دولة ديمقراطية دستورية واحدة، لا دولة أبارتهايد واحدة كما هو الوضع اليوم، ولا دولتان مسيطر
عليهما من قبل اليهود في إسرائيل والمعازل الفلسطينية.
إن مواطني هذه الدولة الواحدة هم جميع القاطنين في فلسطين التاريخية في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى اللاجئين وأحفادهم.
ينفي النظام الصهيوني القائم حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وإلى الأرض التي طردوا منها. ويعامِل الفلسطينيين من حملة جنسيته باعتبارهم مواطنين من درجة دنيا. ويقوم باحتلال الضفة
الغربية وغزة، ويحتجز الآلاف من الأسرى السياسيين، كما ويمارس القتل اللامبرر. إن الـODSمثلها مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS(وهي الحركة التي ندعمها هنا في ODS) تقدم حلولا ثلاثة للمظالم الثلاث، متمثلة في: عودة اللاجئين، إنهاء الأبارتهايد، وإنهاء احتلال الضفة الغربية
وغزة.
ولأن الديمقراطية التي تسعى إليها الـODSستعامل جميع المواطنين بشكل متساو، بغض النظر عن العرق، الدين، أو الجنس، فإن نسبة المواطنين العرب الفلسطينيين إلى المواطنين اليهود لن تكون ذات صلة، حيث أن
’العرق الديمغرافي‘ سيكون أمرا من الماضي. إن الـODS تعترف بـ ’حق البقاء‘ لجميع المواطنين الاسرائيليين في فلسطين التاريخية. حيث أنه من المحظور أن ينشأ وضع ينتج لاجئين جددا. بيد أن "قانون العودة" الإسرائيلي، الذي يتيح لأي يهودي أن يهاجر إلى فلسطين التاريخية باعتباره مواطنا كامل الحقوق في إسرائيل، سيكون لاغيا. حيث ستقوم
البلاد بصياغة قوانين هجرة جديدة مثلها مثل أي دولة
عادية.
إن الموارد الطبيعية، كمياه نهر الأردن، والمياه الجوفية في فلسطين ستكون متاحة للجميع، ستعاد الممتلكات، وبضمنها الأراضي الصالحة للزراعة، إلى
السكان الأصليين المطرودين منذ النكبة 1948. كما ستكون الأماكن المقدسة في القدس مفتوحة للجميع. سيتم استعادة الأسماء العربية للأماكن، وعندما تقتضي الحاجة سيكون هذا
جنبا إلى جنب مع الأسماء العبرية. وستترك بضعة كيلومترات من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي الممتد الآن إلى الشرق من خط الهدنة كأثر تاريخي كشاهد على العنصرية الإسرائيلية التي لا يجب أن
تعود.
إن لمنظمتنا هدفان أساسيان. الأول، دعم مواطني الدولة العتيدة، من العرب الفلسطينيين واليهود الإسرائيليين، العاملين من أجل تحقيق هذا الحل في فلسطين التاريخية. ويشمل الأمر
الآن المجموعات الرسمية في كل من يافا، رام الله، وحيفا. والهدف الثاني هو الدفاع عن هذا الحل في إنجلترا وسائر أنحاء أوروبا، بما يشمل الكتابة والحديث
من أجل إقناع الأكاديميين، الصحافيين، السياسيين، والرأي العام، بأن هذا الحل هو الحل الوحيد المتفق مع حقوق الإنسان والسلام. إن المتطلب الوحيد للانضمام إلى ODS هو دعم إعلان ميونخ، والذي يمكن الاطلاع عليه باللغات الإنجليزية، العربية، والعبرية، على
الرابط
التالي:
http://freehaifa.wordpress.com//?s=munich+declaration&search=Go